بمشاركة دولية ومحلية واسعة أسبوع عمان للاستدامة يبحث في جهود سلطنة عمان نحو تمكين الاستدامة

بمشاركة دولية ومحلية واسعة أسبوع عمان للاستدامة يبحث في جهود سلطنة عمان نحو تمكين الاستدامة

27 فبراير, 2023

تأكيدًا على أهمية الاستدامة في التنمية الشاملة التي تشهدها سلطنة عمان، كشفت اللجنة المنظمة لأسبوع عُمان للاستدامة المقرر انعقاده في الفترة من 12 إلى 16 مارس القادم، عن تفاصيل البرامج المصاحبة للحدث الأكبر في سلطنة عمان، والذي تستضيفه وزارة الطاقة والمعادن، بالتعاون مع شركة تنمية نفط عمان، ويبحث في جهود تمكين الاستدامة ومستقبل الطاقة، وذلك بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

ويجسد الأسبوع الذي يتوقع أن يشهد مشاركة محلية ودولية واسعة، التزام سلطنة عمان بتحقيق مبادئ واهداف التنمية المستدامة التي اقرتها الأمم المتحدة، بالمواءمة مع أهداف رؤية عمان 2040، لحماية البيئة والموارد الطبيعية دعما للاقتصاد الوطني.

وخلال المؤتمر الصحفي قال الدكتور علي الراجحي، مدير عام التخطيط بوزارة الطاقة والمعادن ورئيس اللجنة التوجيه لإسبوع عمان للاستدامة: "يشهد العالم تحولات وتطورات متسارعة على كافة الأصعدة وفي مختلف القطاعات، لذلك أصبح من المهم أن تتكاتف كافة الجهود نحو دعم الممارسات المستدامة التي تتواءم مع البيئة وتصون مواردها الطبيعة. وبلا شك ستسهم كل خطوة تهدف إلى تكريس مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة، مهما كان حجمها، في ترك اثرٍ بيئي بالغ وتساهم في حماية المجتمعات والحفاظ على الموارد من حولنا ".

وأضاف الراجحي: "يهدف أسبوع عُمان للاستدامة إلى أن يكون منصة لتعزيز الوعي بالممارسات المستدامة من خلال خلق حوارات هادفة بين مختلف المعنيين وأصحاب القرار القادرين على صناعة التغيير في المنظومة، كما يعد فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة، والدعوة نحو تبني أسلوب حياة مستدام. وسيجتذب الأسبوع باعتباره الحدث الأكبر والابرز المهتمين والمختصين المعنيين بالإستدامة في السلطنة تحت سقف واحد، وسيخلق زخما حول تكريس ودعم المؤسسات للممارسات المستدامة مما سيسهم في تسريع وتيرة الجهود المبذولة نحو تمكين الاستدامة، والتقليل من الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع مستهدفات التنمية ورؤية عمان 2040م في مختلف القطاعات، ويدعم التوجه الاستراتيجي لحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية دعما للاقتصاد الوطني".

وسيتضمن أسبوع عمان للاستدامة عددا من الجلسات الحوارية والنقاشية بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين والمختصين في الصناعة، وذلك بهدف بلورة رؤى مشتركة حول أهمية تبني أفضل الممارسات والحلول المبتكرة في مجال الاستدامة. كما ستنظم شل عمان خلال الحدث برنامج (Shell NXplorer) والذي يسعى إلى تشجيع رواد الاعمال وطلبة الجامعات على تطوير حلول لمواجهة التحديات المرتبطة بتوفير الطاقة النظيفة، وستعرض 10 مشاريع مبتكرة أنشأها طلبة في 10 مدارس مختلفة في السلطنة. كما ستقوم بعرض برنامجها نوافذ.

كما سيقام على هامش الأسبوع، المؤتمر الدولي لموارد الاستدامة والتكنولوجيا (ISRTC) الذي تنظمه "بيئة" يومي 13 و14 مارس. علاوة على مؤتمر "جايا لقيادة الفكر" الذي تنظمه جمعية مهندسي البترول ويتضمن جلسات حوارية هادفة بحضور قيادات فكرية وخبراء في مجالات الصناعة والاستدامة ومستقبل الطاقة.

ومن المتوقع ان يشهد أسبوع عمان للاستدامة مشاركة أكثر من 80 جهة تقدم عددا من المنتجات والخدمات والحلول ذات العلاقة بقضايا الاستدامة بمشاركة نحو 7000 مشاركا، وأكثر من 100 متحدث و450 ممثلا في المؤتمر.

وسيشهد الأسبوع تنظيم زيارات ميدانية للمشاركين، وذلك بهدف الاطلاع على أبرز المشاريع والمبادرات المتعلقة بمجال الاستدامة.  كما سيتضمن الحدث توزيع جوائز الاستدامة لتكريم عدد من المبادرات والمؤسسات والشخصيات الرائدة والتي ساهمت في تكريس التحول نحو الممارسات المستدامة.

وباعتباره الحدث الأكبر في مجال الاستدامة في سلطنة عمان، سيسهم أسبوع عمان للاستدامة في تعزيز الوعي العام بالممارسات المستدامة والبحث في مختلف الفرص المتاحة، كما يعد منصة مهمة لقطاع الشركات نحو تسويق خدماتها ومنتجاتها، وسيمثل الحدث فرصة لعقد لقاءات مباشرة مع المستثمرين. علاوة على اتاحة المجال امام المشاركين للاطلاع على مبادرات مختلف القطاعات في مجال الاستدامة، والاستفادة من تجاربها.

وتحظى النسخة الجديدة من أسبوع عُمان للاستدامة بدعم كبريات الشركات العاملة في سلطنة عمان، وتشمل الشركاء الاستراتيجيين مجموعة أسياد، والشركة العُمانية القابضة لخدمات البيئة “بيئة”، ومجموعة نماء، ، والشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال، وشركة تنمية نفط عُمان بالإضافة إلى شركة شل عُمان. كما تضم قائمة الرعاة شركة بي بي عُمان الشريك البلاتيني، إلى جانب ِأفيرادا، وشلمبرجير، وصحار ألمنيوم الرعاة ضمن الفئة الفضية للحدث. وعمانتل الشريك التقني، والمركز الوطني للطاقة شريك المدينة الذكية.

لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني:

http://bit.ly/3xowslY

Print

Number of views (1906)/Comments (0)